Thursday, March 20, 2014

بنديرابي
بنديرابي تيدوبي مي سيلميني اون مي هوفني اون
نواصل رحلتنا الإستكشافية و التنويرية حول اعلام و رموز الفولان و اليوم سوف نتحدث عن شخصية مبدعة و خلاقة و ثورية في مجال الفن و الابداع .             











انها  ملكة المآزر المنسوجة. كولي سو آردو تعد رمز من رموز الأزياء الأفريقية. الطفلة المعجزة ابنة مدينة ديوربيل فرضت اسسها  كناسجة و صانعة للملابس في العديد من البلدان الأفريقية و في إسبانيا. ومعها ، أصبحت مدينة داكار مركزاً رائداً للأزياء الأفريقية.
وهي مصممة التصاميم البديلة "حداثية"،  قامت بتأسيس الحدث  الثقافي السنوي المسمى ب"سيرا الرؤية" (صالون الابتكار و تمثيل أفريقيا). SIRA هو أيضا اسم ابنتها.
البدايات:

كان البداية في عام 1972 حيث شاركت في اول عرض  الأزياء لها في تونس. ثم أنها أصبحت نموذجا"موديل" في باريس حيث كانت تدرس أيضا تصميم الأزياء.
بعد عودتها إلى السنغال، ارتفع شأنها ففي عام 1983 في داكار، قدمت أول عرض لها تحت اسم  كول سو آردو.
انها تدين بالكثير لجدتها التي خاطت و نسجت لكي تستر العراة و المساكين. "وقالت إنها مهنة للذة و المتعة ، وليست للبيع و التكسب، و الطرح، في حفلات الزفاف أو التعميد "الختان". الصغيرة "
حب جدتي لنسج المآزر هو الإرث الذي قد تأثرت به الى حد كبير لذا
قررت أن انتج أقمشتي المنسوجة الخاصة بي. وهكذا، لمدة ثلاثة أشهر مع منسوجاتي، كانت مغامرة مثيرة و تذوقت خلالها التجربة الذاتية للتعلم لكن مع الكثير من النماذج الخاطئة في سلة المهملات، حتى توصلت إلى الصيغة الصحيحة. حتى اورثني بلدي لقب "ملكة المآزر المنسوجة."

كولي سو آردو مهنية معترف بها، قالت انها لم تتخلى عن حياتها العائلية حتى الآن وقالت انها أم لسبعة أطفال ومعظمهم في هذا العمل معها.
يمكنني الاعتماد 100% على زوجي الذي دائما يفعل كل شيء لدفعي و دعمي تقول: "زوجي ساعدي حتى في لباس العارضات في أول موكب لي في داكار , هذا المجال من الفنون يتطلب الكثير من التركيز والتوازن. وهذا ممكن فقط مع رفيق  يتقبل المهمة. وهو أيضا قطاع فيه إنفاق كبير و هائل جدا حيث يجب علينا الحصول على المال حتى من دون الفوز , رجالنا غالبا هم من يساعدونا ماليا ".
نالت كولي سو آردو الوسام الوطني للفنون والآداب من السنغال.

كما أنها فتحت مدرسة للتدريب في داكار فيها 40 عاملا في الأزياء، وبعد ذلك وحدة للإنتاج. "نحن نقدم الكثير من المنتجات لعملائنا في باريس و أفريقيا و أوروبا"

كولي سو آردو خلاقة و ثورية ولكن أيضا لها نصيب كبير من المواهب.
وقد احتفلت للتو  ب 30 عاما من مسيرتها المهنية , على الرغم من أنها تعرف انه لا يزال لديها الكثير لتفعله حتى الآن: "لقد كانت هذه ال30 عاما سهلة وصعبة، حزينة،غير سعيدة وسعيدة ولكن هذه هي القصة 30 عاماً من العمر . سنوات في مجال الأعمال التجارية، إنه من دواعي سروري ان  أُلبس الناس، و مقابلة وملاقاة الآخرين الذين يحبوننا، إني محظوظة جداً ان اكون قادرة على البقاء طوال هذه السنوات في هذا العمل، لقد كان لدينا خيبات أمل من عدم الوصول لبعض اهدافنا. لكن اليوم، أنا أشكر الله لانه سمح لي بالوصول إلى هذه المرحلة، وأنا لست نادمة لاني اخترت هذه المهنة التي فتحت أبوابا كثيرة بالنسبة لي"
كولي سو أردو تزال تؤدي العديد من المشاريع الجميلة للأزياء الأفريقية:. "يؤسفني عدم التمكن من جلب الموضة إلى حيث أردت , أمنيتي هي أن تكون لدينا وحدة للمصممين الافارقة أنا مع الوحدة الأفريقية في الأزياء . الإبداع يمكن أن يكون في السنغال، والمواد موجودة في مالي و كوت ديفوار. ، والأزياء الأفريقية هي واحدة وغير مقسمة و ليست مختلفة او متباينة بصورة كبيرة . أود فقط أن يستسقظ  قادتنا و يتفقوا لأن الوقتالآن هو وقت التفكير في التنمية. وغالبا ما نتحدث عن المزارعين ومربي الماشية والصيادين ... نحن بحاجة أيضا للحديث عن مجموعة.مصممي الازياء . الازياء لا تقل أهمية عن غيرها من الأنشطة البلدان الأفريقية لا تملك الوسائل، ولكن هناك الخامات و الناس الذين يريدون مساعدتهم للخروج من الفقر.



No comments:

Post a Comment